زِدْني بفَرْطِ الحُبّ فيك تَحَيّرا وارْحَمْ حشىً بلَظَى هواكَ تسعّرا وإذا سألُتكَ أن أراكَ حقيقةً فاسمَحْ ولا تجعلْ جوابي لن تَرى يا قلبُ أنتَ وعدَتني في حُبّهمْ صَبراً فحاذرْ أن تَضِيقَ وتَضجرا إنَّ الغرامَ هوَ الحياةُ فمُتْ بِهِ صَبّاً فحقّك أن تَموتَ وتُعذرا قُل لِلّذِينَ تقدَّموا قَبلي ومَن بَعدي ومَن أضحى لأشجاني يَرَى عني خذوا… متابعة قراءة زدني بفرط الحب فيك تحيرا
ابن الفارض
ابن الفارض، هو أبو حفص شرف الدين عمر بن علي بن مرشد الحموي، أحد أشهر الشعراء المتصوفين، وكانت أشعاره غالبها في العشق الإلهي حتى أنه لقب بـ "سلطان العاشقين".
ته دلالا فأنت أهل لذاكا
تِهْ دَلاَلاً فأَنْتَ أهْلٌ لِذَاكا وتحَكّمْ فالحُسْنُ قد أعطاكا ولكَ الأمرُ فاقضِ ما أنتَ قاض فَعَلَيَّ الجَمَالُ قد وَلاّكَا وتَلافي إن كان فه ائتلافي بكَ عَجّلْ به جُعِلْتُ فِداكا وبِمَا شِئْتَ في هَواكَ اختَبِرْنِي فاختياري ما كان فيِه رِضَاكَا فعلى كُلّ حالَةٍ أنتَ مِنّي بيَ أَوْلى إذ لم أَكنْ لولالكا وكَفَاني عِزّاً بحُبّكَ ذُلّي وخُضوعي… متابعة قراءة ته دلالا فأنت أهل لذاكا
ما جئت مني أبغي قرى كالضيف
ما جِئْتُ مِني أَبْغِي قرى كالضّيفِ عندي بك شغلٌ عن نزولِ الخَيفِ والوَصْلُ يَقيناً فيكَ ما يقنِعُني هيهاتِ فَدَعْني من مُحَالِ الطّيفِ
سقتني حميا الحب راحة مقلتي
ما اسم شيء من النبات إذا ما
ما اسمُ شيءٍ من النّباتِ إذا ما قَلَبُوهُ وجدْتَهُ حيوانا وإذا ما صحَّفْتَ ثُلْثَيهِ حاشا بدأَهُ كُنْتَ واصفاً إنسانا
بدون عنوان
يا من لكثيب ذاب وجداً برشا
يا مَنْ لكثيبٍ ذابَ وجداً بِرَشا لو فازَ بنظرةٍ إليهِ انتعشا هَيهاتِ يَنَالُ راحةً منهُ شجٍ ما زالَ مُعَثراً بهِ مُذْ نَشَا
اسم الذي تيمنى حبه
اسمُ الذي تَيّمَنِى حُبُّهُ تصحيفُ طيرٍ وهوَ مقلوبُ لَيْسَ منَ العُجْمِ ولكِنّه إلى اسمهِ في العُرْبِ منسوب حُرُوفُهُ إنْ حُسِبَتْ مِثْلُها لِحاسِبِ الجُمّلِ أَيّوبُ
ما اسم لما ترتضيه
ما اسمٌ لِما تَرْتَضيهِ مِن كُلّ مَعنىً وصورَه تَصحيفُ مقلوبِهِ اسْما حَرْفٍ وأَوّلُ سورَه
أهوى قمراً له المعاني رق
أَهْوَى قَمَراً له المعاني رِقُ منْ صُبْحِ جَبيِنِه أَضاءَ الشرقُ تدري باللِه ما يقولُ البرقُ ما بينَ ثَنَايَاهُ وبَيْنِي فرقُ