دَع ذِكرَهُنَّ فَما لَهُنَّ وَفاءُ ريحُ الصَبا وَعُهودُهُنَّ سَواءُ يَكسِرنَ قَلبَكَ ثُمَّ لا يَجبُرنَهُ وَقُلوبُهُنَّ مِنَ الوَفاءِ خَلاءُ
علي بن أبي طالب
أبو الحسن علي بن أبي طالب الهاشمي القُرشي. اشتهر بالفصاحة والحكمة، فينسب له الكثير من الأشعار والأقوال المأثورة. كما يُعدّ رمزاً للشجاعة والقوّة ويتّصف بالعدل والزُهد.
لن يأكل التمر بظهر مكه
لَن يَأكُلِ التَمرَ بِظَهرِ مَكّه مِن بَعدِها حَتّى تَكونُ البَرَكَه
أعيني جودا بارك الله فيكما
أَعيَنّي جُوداً بارَكَ اللَهُ فيكُما عَلى هالِكيْنِ لا تَرى لَهُما مِثلا عَلى سَيِّدِ البَطحاءِ وَابنِ رَئيسِها وَسَيدَةِ النِسوانِ أَوَل مَن صَلّى مُهَذَبّةٌ قَد طَيَّبَ اللَهُ خَيمَها مُبارَكَةٌ وَاللَهُ ساقَ لَها الفَضلا لَقَد نَصَرا في اللَهِ دينَ مُحَمَدٍ عَلى مَن بَغى في الدينِ قَد رَعَيا إِلّا
إذا المرء لم يرض ما أمكنه
إِذا المَرءُ لَم يَرضَ ما أَمكَنَهُ وَلَم يَأتِ مِن أَمرِهِ أَزيَنَه وَأَعجَبُ بِالعُجبِ فَاِقتادَهُ وَتاهَ بِهِ التِّيهِ فَاِستَحسَنَهُ فَدَعهُ فَقَد ساءَ تَدبيرُهُ سَيَضحَكُ يَوماً وَيَبكي سَنَه
فاطم بنت السيد الكريم
فاطِمُ بِنت السَيِّدِ الكَريم بِنت نَبيٍّ لَيسَ بِالذَميم قَد جاءَنا اللَهُ بِذا اليَتيم مَن يَرحَم اليَومَ فَهُوَ رَحيم مَوعِدُهُ في جَنَّةِ النَعيم حَرَّمَها اللَهُ عَلى اللَئيم
جسمي معي غير أن الروح عندكم
جِسمي مَعي غَيرَ أَن الروحَ عِندَكُمُ فَالجِسمُ في عزبَةٍ وَالروحُ في وَطَنِ
فاطم يا بنت النبي أحمد
فاطِمُ يا بِنتَ النَبِيِّ أَحمَدِ بِنتَ نَبِيٍّ سَيِّدٍ مُسَوَّدٍ هَذا أَسيرٌ جاءَ لَيسَ يَهتَدي مُكَبَّلٌ في قَيدِهِ المُقَيِّدِ يَشكو إِلَينا الجُوعَ وَالتَشَدُّدِ مَن يُطعِمُ اليَومَ يَجِدهُ في غَدِ عِندَ العَلِيِّ الواحِدِ المُوَحَّدِ ما يَزرَعُ الزارِعُ يَوماً يَحصُدِ
لا يستوي من يعمر المساجدا
لا يَستَوي مَن يَعمُرُ المَساجِدا وَمَن يَبيتُ راكِعاً وَساجِدا يَدأَبُ فيها راكِعاً وَساجِداً وَمَن يَكُرُّ هَكَذا مُعانِدا وَقائِماً طَوراً وَطَوراً قاعِدا وَمَن يَرى عَنِ الغُبارِ حائِداً
إذا لم يكن عون من الله للفتى
إِذا لَم يَكُن عَونٌ مِنَ اللَهِ للِفَتى فَأَكثَرُ ما يَجني عَلَيهِ اِجتِهادُهُ
لا تخضعن لمخلوق على طمع
لا تَخضَعَنَّ لِمَخلوقٍ عَلى طَمَعٍ فَإِنَّ ذَلِكَ وَهنٌ مِنكَ في الدينِ وَاَستَرزِقِ اللَهَ مِمّا في خَزائِنِهِ فَإِنَّما الأَمرُ بَينَ الكافِ وَالنونِ إِنَّ الَّذي أَنتَ تَرجوهُ وَتَأمَلُهُ مِنَ البَرِيَّةِ مِسكينُ اِبنُ مِسكينِ ما أَحسَنَ الجود في الدُنيا وَفي الدينِ وَأَقبَح البُخل فيمَن صِيغَ مِن طينِ ما أَحسَنَ الدين وَالدُنيا إِذا اِجتَمَعا لا باركَ اللَهُ في دُنيا… متابعة قراءة لا تخضعن لمخلوق على طمع