أهلُ التُّقَى والعِلمِ أهلُ السُّؤْدُدِ فأَخُو السِّيَادَةِ أحمدُ بنُ مُحَمَّدِ الصاحبُ ابن الصاحب ابن الصاحب ال حبْرُ الهُمَامُ السَّيِّدُ ابنُ السَّيِّدِ لا تُشْرِكَنَّ به امرأ في وَصْفِهِ فتكونَ قد خالفْتَ كلَّ مُوَحِّدِ الشَّمسُ طالعةٌ فهل من مُبْصِرٍ والحَقُّ مُتَّضِحٌ فهل من مُهْتَدِي إنَّ الفَتَى مَنْ سَوَّدَتْهُ نفْسُهُ بالفضلِ لا مَنْ سادَ غيرَ مُسوَّدِ والناسُ مُخْتَلِفُوا… متابعة قراءة أهل التقى والعلم أهل السؤدد
البوصيري
محمد بن سعيد بن حماد الصنهاجي البوصيري (608 هـ - 696 هـ / 7 مارس 1213 - 1295) شاعر صنهاجي اشتهر بمدائحه النبوية. أشهر أعماله البردية المسماة "الكواكب الدرية في مدح خير البرية".
ما أكلنا في ذا الصيام كنافه
ما أكلنا في ذا الصِّيامِ كُنافَه آهِ وابُعْدَها علينا مسافَه قالَ قَوْمٌ إنَّ العِمَادَ كَرِيمٌ قُلْتُ هذا عندي حَدِيثُ خُرافَه أنا ضَيفٌ لَهُ وَقد مُتُّ جوعاً لَيتَ شِعْرِي لِمْ لا تُعدُّ الضِّيافَه وهوَ إنْ يُطْعِمِ الطَّعامَ فما يُطْ عِمُهُ إِلَّا بِسُمْعَةٍ أو مَخافَه وهَوَ في الحَرِّ والخَرِيفِ وَفي البي تِ يَجمَعُ الحُطامَ كالجَرَّافه فاعلَمُوهُ عَني… متابعة قراءة ما أكلنا في ذا الصيام كنافه
انظر بحقك في أمر الدواوين
انْظُرْ بِحَقِّكَ في أَمْرِ الدَّواوِينِ فالكلُّ قد غيَّرُوا وضْعَ القَوانينِ لَمْ يَبْقَ شَيءٌ عَلَى ما كُنْتَ تَعْهَدُهُ إلاَّ تَغَيَّرَ مِنْ عالٍ إلَى دُونِ الكاتِبُونَ وَلَيْسُوا بالكِرامِ فما منهمْ على المالِ إنْسانٌ بِمَأْمُونِ والكُلُّ جَمْعاً بِبَذْلِ المالِ قد خَدَمُوا وما سَمِعْنَا بهذا غيرَ ذا الحِينِ فَهُمْ على الظَّنِّ لا التَّحْقِيقِ بَذْلُهُمُ وما تَحَقَّقَ أمْرٌ مِثْلَ مَظْنُونِ… متابعة قراءة انظر بحقك في أمر الدواوين
حي بلبيس منزلا في العماره
حَيَّ بُلْبَيْسَ مَنْزِلاً في العِمَارَهْ وَتَوَجَّهْ تِلْقَاءَ بِئْرِ عُمَارَهْ فالبَتيَّاتِ فالحِرازِ فَتُبتي ت َفشُبْرا البَيُّومِ فالخَمَّارَهْ وإذا جِئْتَ حَاجِزاً بَيْنَ بَلبَي سَ وَقليوبَ مِنْ خَرابِ فَزارَه فارجِعِ السَّيْرِ بَيْنَ بَنْهَا وَأَت ريبَ وكلٌّ لِشَاطِئ الْبَحْرِ جَارَه وَإذَا ما خَطَرْتَ مِنْ جَانِبِ الرم لِ بِفاقُوسَ فاقْصِدِ الخَطَّارَهْ وَشَمَنْدِيلَ وهْيَ مَنْزِلَةُ الجي شِ وَسَعْدَانَةٍ مَحَلِّ غِرَارَهْ خَلِّنِي… متابعة قراءة حي بلبيس منزلا في العماره
قد خص بالفضل قطليجا وأيدمر
قد خُصَّ بالفَضْلِ قَطْلِيجا وأَيْدمُرُ وطابَ منه ومنكَ الأَصْلُ والثَّمَرُ بَحْرَانِ لو جادَ بحرٌ مِثْلَ جُودِهما بِيعَتْ بأَرْخَصَ مِنْ أَصْدَافِها الدُّرَرُ للَّهِ دَرُّكَ عِزَّ الدِّينِ لَيْثَ وَغىً لَهُ مِنَ البِيضِ نابٌ والقَنا ظفُرُ أَلْقَى الإلهُ عَلَى الدُّنيا مَهَابَتَهُ فالبِيضُ تَرْعدُ خوفاً منه والسُّمُرُ أرَيْتَنا فضلَ شمسِ الدِّينِ مُنْتَقِلاً إليك منه وصَحَّ الخُبرُ والخَبَرُ إنْ تُحْيِ… متابعة قراءة قد خص بالفضل قطليجا وأيدمر
ما في الزمان جواد
ما فِي الزَّمانِ جَوادٌ يُرْجَى لِدَفْعِ العَظائِمْ وَلا لِنَيْلِ مُرادٍ ولا لِبَذلِ المَكارِمْ سِواكَ يا خَيرَ والٍ يُدْعَى ويا خَيْرَ حاكِمْ انْظرْ بِحَقِّكَ حالِي فأنتَ بالحال عالمْ إنْ العِمادَ أرانا بأنَّه الْيَوْمَ صائِمْ وَليسَ يَرْجُو ثَواباً وَلا يَخافُ مآثِمْ وليسَ يَخْفَى عليه أنْ لا صِيامَ لظالِمْ وصَوْمُنا في اتِّباعٍ لهُ صِيامُ البَهائمْ فَخُذْ لنا اليَوْمَ… متابعة قراءة ما في الزمان جواد
اليوم قد حكم الهوى بالمعدله
اليَوْمَ قد حَكَمَ الهَوَى بالمَعْدَلَهْ وأَراحَ قَلْبِي مِنْ مُكابَدَةِ الوَلَهْ وتَبَدَّلَتْ مِنِّي الصَّبابَةُ سَلْوَةً صِينَتْ بها عَبَراتِي المُتَبَذَّلَهْ مالي وَلِلعُشَّاقِ أَتْبَعُ منهمُ أُمَماً تَضِلُّ عَنِ الرشادِ مُضَلَّلَهْ مِنْ كلِّ مَنْ يَشْكُو جِنايَةَ نَفْسِهِ وَيَرُومُ مِنْ أَحْبَابِهِ ما ليسَ لَهْ إني امْرُؤٌ أُعْطَى السُّلُوَّ قيادَهُ وَأًراحَ مِنْ تَعَبِ المَلامَةِ عُذَّلَهْ وَدَعَا جميلَ ابنِ الزُّبَيْرِ مَدِيحَهُ فأَطَاعُهُ… متابعة قراءة اليوم قد حكم الهوى بالمعدله
أما المحبة لمن فهي بذل نفوس
أمًّا المَحَبَّةُ لِمَنْ فَهِيَ بَذْلُ نُفُوسِ فَتَنَعَّمِي يَا مُهْجَتِي بالبُوسِ بَذَلَ المُحِبُّ لِمَنْ أَحَبَّ دُمُوعَهُ وَطَوَى حَشَاهُ عَلَى أَحَرِّ رَسِيسِ صَدِّقْ وَقُلْ مَنْ لَمْ يَقُمْ كَقِيامِهِ لَمْ يَنْتَفِعْ مِنْهُ امْرُؤٌ بِجُلُوسِ قَبِلَ الإلهُ تَقَرُّبِي بِمَدِيحِهِ وَتَوَجُّهِيلِجنَابِهِ المَحْرُوسِ رُمْتُ المَسِيرَ إلَيْهِ أَعْجَزَنِي السُّرَى وَأبَاحَنِي مَرْآهُ غَيْر يَئُوسِ أكْرِم بِيَوْمِ الأرْبَعَاءِ زِيَارَةً لَكَ إنَّهُ عِنْدِي كَأَلْفِ خَمِيسِ… متابعة قراءة أما المحبة لمن فهي بذل نفوس
قلت لكم عند السراق مبلغ
قُلْتُ لَكُمْ عِنْدَ السُّرَاقِ مُبَلِّغٌ أخذِي عَنِ المَذْكُور مَا مَعْنَاهُ لاَ تَجْعَلُوني في الحَمِيرِ كَناظِمٍ سَرَقَتْ يَدَاهُ فَقُطِّعَتْ أُذُناهُ
غدا جامع ابن العاص كهف أئمة
غَدا جَامِعُ ابنِ العاصِ كهفَ أَئِمَّةٍ فللهِ كَهْفٌ لِلأئِمَّةِ جَامِعُ لَقَدْ سَرَّنا أَنَّ القُضاةَ ثَلاثَةٌ وأنكَ تَاجَ الدِّينِ لِلْقَوْمِ رَابِعُ بِهِمْ بِنْيَةُ الإسلاَمِ صَحَّتْ وكيف لا تَصِحُّ وهُمْ أَرْكانُهَا والطَّبائِعُ فَهُمْ رُخَصاً أَبْدَوا لنا وَعَزَائماً هُدِينا بها فَهْيَ النُّجُومُ الطَّوَالِعُ فَلاَ تَبْتَئِسْ إنْ وَسَّعَ اللهُ في الْهُدَى مذاهبَنا بالعلمِ واللهُ واسعُ تفَرَّقَتِ الآراءُ وَالدِّينُ واحِدٌ… متابعة قراءة غدا جامع ابن العاص كهف أئمة