وأكمة تحكي المهود ترعرعتْ فيهن أطفال بلا ناسوت فضحت نصاعتها اللآلي ضربت بعصارة المرجان والياقوت
ابن النقيب
عبد الرحمن بن محمد بن كمال الدين محمد، الحسيني، المعروف بابن النقيب وابن حمزة أو الحمزاوي النقيب، ينتهي نسبه إلى الإمام علي ابن أبي طالب، (1048-1081 هـ/1638-1670م)، وعُرف بابن النقيب لأن أباه كان نقيب الأشراف في بلاد الشام، وكان عالماً محققاً ذا مكانة سياسية واجتماعية ودينية.
للمرء مالان إحسان وسيئة
للمرءِ مالان إِحسانٌ وسيئةٌ كلاهُما من أولي الألباب مقبولُ ينيل هذا وذا من أهلِه كرماً وغيره في كلا الحالين معذولُ
رب الفصاحة والحصافة
ربُّ الفصاحةِ والحصا فةِ منتهى شَرَفِ العُلا صدْرُ الأماجدِ من حوى حسن الخلائِقِ والحُلى
يا لعهد مضى وعيش رغيد
يا لعهدٍ مضى وعيش رغيد واقتبال من الزمان سعيد وليالٍ مرت على جانب السف ح وأنسٍ داني القِطاف حميد ومناخ من الرياض أقمنا فيه ما بين نرْجسٍ وورود حيث وجه الرَّبيع طلقٌ وغصن الدَّ وح يَزدان في مُلاء جديد واعتلال الصَبا يرنّحُ أعْطا ف الندامَى للأنس بعد الهجود قد دعتهم إلى المُدَام نفوسٌ أسلمتهم لكلِّ… متابعة قراءة يا لعهد مضى وعيش رغيد
كم ضمت الترباء خلقا قبلنا
كم ضَمَّت الترباءُ خلقاً قبلنا من آخر يقفو سَبيلَ الأولِ حتى كأنَّ أديمها مما حَوَتْ حباتُ أفئدةِ اَلملوكِ العُدَّلِ
حيا دمشق فكم فيها لذي وطر
حيّا دمشق فكم فيها لذي وَطَر منازهٌ هي ملء السمع والبَصَر فإِن توخيت منها طيبَ مختبر وتجتني عند باكورةَ العُمُر فاعمد إلى الفيجة الفيحاءِ مرتشِفاً بها زلال معين رائق خصِر وأنزل ببسِّيمة الزهراء مُنْتَشِقاً نسيمها اللّدن في الآصال والبكر واسلك خمائل وادي أشرفيْتها بظلّ مشتبك الأغصان والشجر ثم الجُديِّدةِ الغراء فالوِ بها عِنان طرفك وانزل… متابعة قراءة حيا دمشق فكم فيها لذي وطر
جاء الحبيب بطيبه
جَاءَ الحبيبُ بطيبِه ونَأى الرَّقيبُ بكُلِّ واشِ المتن لا تَهوى سواه ودَعْ معاناة الحواشي
لرياض جلق تحت نهر يزيد
لرياض جِلّق تحت نهر يزيد قُمَصٌ تزيدُ على بُرود تزيد نسجت بأيدِي السُحب ثم تنمْنَمتْ بَسقيطِ طَلٍّ في الصباح برود عبثَ النسيمُ بصقلها فتنفستْ في وجه دافق نَهْرِها المورود فَتَقطّبَتْ جَلَداً أسرّةُ وجهه جَلَدَ المُصاب بسهم لحظ الغيد
مذ أتيت الورود أبصرت فيها
مُذ أتيتُ الوُرُودَ أبصَرْتُ فيها طفلةً لم تَزَلْ تعانِقُ طِفْلا طافَ مِنْ حولِها الجُناةُ فنادَتْ من يَرومُ اغتصَابَها الطِفْل طُفْ لا
وأهيف مغنوج اللواحظ مترف
وأهَيفَ مَغْنُوجِ اللَّواحِظِ مُتْرَفٍ رهيفِ التَثنّي ناهَزَ العَشْرَ في السِنِّ دعاني إِلى باكورة الحُسْنِ صُغْرُهُ ولم أرَ شيئاً مثلَ باكورة الحُسْنِ