اضغط هنا لقراءة شرح معلقة الحارث بن حلزة كاملة آَذَنَتنا بِبَينِها أَسماءُ رُبَّ ثاوٍ يُمَلُّ مِنهُ الثَواءُ آَذَنَتنا بِبَينِها ثُمَّ وَلَّت لَيتَ شِعري مَتى يَكونُ اللِقاءُ بَعدَ عَهدٍ لَها بِبُرقَةِ شَمّا ءَ فَأَدنى ديارَها الخَلصَاءُ فَمَحيّاةٌ فَالصَفاحُ فَأَعلى ذي فِتاقٍ فَغَاذِبٌ فَالوَفاءُ فَرياضُ القَطا فَأَودِيَةُ الشُر بُبِ فَالشُعبَتانِ فَالأَبلاءُ لا أَرى مَن عَهِدتُ فيها فَأَبكي… متابعة قراءة آذنتنا ببينها أسماء
الحارث بن حلزة
الحارث بن حلّزة واسمه الحارث بن حلّزة بن مكروه بن يزيد بن عبد الله بن مالك بن عبد بن سعد بن جشم بن ذبيان بن كنانة بن يشكر بن بكر بن وائل، من عظماء قبيلة بكر بن وائل، كان شديد الفخر بقومه حتى ضرب به المثل فقيل «أفخر من الحارث بن حلزة»، ولم يبق لنا من أخباره إلا ما كان من أمر الاحتكام إلى عمرو بن هند (في 554 – 569 م) لأجل حل الخلاف الذي وقع بين قبيلتي بكر وتغلب. توفي سنة 580 م، أي في أواخر القرن السادس الميلادي على وجه التقريب.
أهلي فداء بني شبيم كلهم
أَهلي فِداءُ بَني شَبيمٍ كُلِّهِم وَبَني الحَرامِ وَجَمعِ آلِ مُطَيِّعِ وَالعامِرينَ شَبابَها وَكُهولِها وَبَني المُسَيَّبِ يَومَ دَعوَةِ لَعلَعِ أَمّا بَنو عَمروٍ فَإِنَّ مَقِيلَهُم مِن ذاتِ أَصداءٍ كَسَيلِ الأَدرَعِ وَبَنو صُباحٍ أَفلَتونا عَنوَةً وَالكَيسُ أَينَ ما تَنَلهُ يَنفَعِ
أسنى ضوء صحرة بالفقرة
أَسَنى ضَوءِ صُحرَةَ بِالفُقرَةِ أَبصَرتَ أَم تَنَصُّبَ بَرقِ
لمن الديار عفون بالحبس
لِمَنِ الدِيارُ عَفونَ بِالحَبسِ آياتُها كَمَهارِقِ الفُرسِ لا شَيءَ فيها غَيرُ أَصوِرَةٍ سُفعِ الخُدودِ يَلُحنَ في الشَمسِ وَغَيرُ آثارِ الجِيادِ بِأَعراضِ الخِيامِ وَآيَةِ الدَعسِ فَحَبَستُ فيها الرَكبَ أَحدُس فيُ جُلِّ الأُمورِ وَكُنتُ ذا حَدسِ حَتّى إِذا التَفَعَ الظِباءُ بِأَطرافِ الظِلالِ وَقِلنَ في الكُنسِ وَيَئِستُ مِمّا كانَ يُطمِعُني فيها وَلا يُسليكَ كَاليَأسِ أَنمِي إِلى حَرفٍ مُذَكَّرَةٍ… متابعة قراءة لمن الديار عفون بالحبس
يا أيها المزمع ثم انثنى
يا أَيُّها المُزمِعُ ثُمَّ اِنثَنى لا يَثنِكَ الحازي وَلا الشاحِجُ ولا قَعيدٌ أَغَضَبٌ قَرنُهُ هاجَ لَهُ مِن مَرتَعٍ هائِجُ قُلتُ لِعَمروٍ حينَ أَرسَلتُهُ وَقَد حَبا مِن دُونِهِ عالِجُ لا تَكسَعِ الشَولَ بِأَغبارِها إِنَّكَ لا تَدري مَنِ الناتِجُ قَد كُنتَ يَوماً تَرتَجي رِسلَها فَأَطرِدَ الحائِلُ وَالدالِجُ رُبَّ عِشارٍ سَوفَ يَغتالُها لا مُبطِئُ السَيرَ وَلا عائِجُ يُطيرُها… متابعة قراءة يا أيها المزمع ثم انثنى
ألا بان بالرهن الغداة الحبائب
أَلا بانَ بِالرَهنِ الغَداةَ الحَبائِبُ كَأَنَّكَ مَعتوبٌ عَلَيكَ وَعاتِبُ لَعَمرُ أَبيكَ الخَيرِ لَو ذا أَطاعَني لَغُدِّيَ مِنهُ بِالرَحيلِ الرَكائِبُ تَعَلَّم بِأَنَّ الحَيَّ بَكرَ بِنَ وائِلٍ هُمُ العِزُّ لا يَكذِبكَ عَن ذاكَ كاذِبُ فَإِنَّكَ إِن تَعرِض لَهُم أَو تَسُؤهُمُ تَعَرَّض لِأَقوامٍ سِواكَ المَذاهِبُ فَنَحنُ غَداةَ العَينِ يَومَ دَعَوتَنا أَتيناكَ إِذ ثابَت عَلَيكَ الحَلائِبُ فَجِئناهُمُ قَسراً نَفودُ… متابعة قراءة ألا بان بالرهن الغداة الحبائب
لما جفاني أخلائي وأسلمني
لَمّا جَفاني أَخِلّائي وَأَسلَمَني دَهري وَلحمُ عِظامي اليَومَ يُعتَرَقُ أَقبَلتُ نَحوَ أَبي قابوسَ أَمدَحُهُ إِنَّ الثَناءَ لَهُ وَالحَمدُ يَتَّفِقُ سَهلَ المَباءَةِ مُحضَرَاً مَحَلُّهُ ما يُصبِحُ الدَهرُ إِلّا حَولَهُ حَلَقُ لِلمُنذرينَ وَلِلمعَصوبِ لِمَّتُهُ أَنتَ الضياءُ الَّذي يُجلى بِهِ الأُفُقُ
وتنوء تثقلها روادفها
وَتَنوءُ تُثقِلُها رَوادِفُها فِعلَ الضَعيفِ يَنوءُ بِالوَسَقِ
فما ينجيكم منا شبام
فَما يُنجيكُمُ مِنّا شِبامٌ وَلا قَطَنٌ وَلا أَهلُ الحَجونِ
لا أعرفنك إن أرسلت قافيةً
لا أَعرِفَنَّكَ إِن أَرسَلتَ قافِيَةً تُلقي المَعاذيرَ إِن لضم تَنفَعِ العِذَرُ إِنَّ السَعيدَ لَهُ في غَيرِهِ عِظَةٌ وَفي التَجارِبِ تَحكيمٌ وَمُعتَبَرُ